قصة أمي بالكفتين والعالم يخسر
السلام عليكم
اهلا بكم متابعي موقع محب التدوين من كل مكان مرحبا واهلا وسهلا بكم نورتونا وشرفتونا بزيارتكم الموقع وخاصة قسم قصص وحكايات فهو يحتوي على قصص معبرة قصيرة جدا
نحن سعداء جدا بتواجدكم معنا هنا ونقدم لكم قصص قصيرة معبرة عن الأمل وموضوعنا اليوم هو
قصة أمي بالكفتين والعالم يخسر
لا تنسى دائما زيارة الموقع للاستفادة من المواضيع الجديدة وايضا قصص معبرة طويلة واحيانا قصص معبرة ومؤثرة
زيارتك وتواجدك معنا مفرح لنا جدا لاننا نقدم لك ايضا قصص وحكايات ذات عبرة وفائدة
سنقوم دائما بنشر ماهو مفيد لك عزيزي الزائر احبــكم
أمي بالكفتين والعالم يخسر
الأم أغلى شيء بالوجود، مهما كبرنا مهما وصلنا لدرجات عالية من العلم تبقى الأم هي الحضن والمستقر الام لدينا.
كانت امرأة وابنتها في قرية من قرى الشام القديمة، توفى والد البنت وهي في الرابعة من عمرها، ربتها أمها وعاشت وعملت من أجلها، كبرت البنت وصلت سن الزواج، أصبحت ترفض الزواج خوفاً من البعد عن أمها، وأمها تقول لها: لم أدم لكِ الكثير، تابعي حياتك ومستقبلك، يجب أن تتزوجي.
في يوم من الأيام أحبت صديق لها في عملها، وأصبح يقول لها أرد أن نتزوج
وهي ترفض خوفا من أن تترك أمها، فاتفقوا اتفاق بينهم، بعد الزواج كل يوم سيذهبون لقضاء الوقت عند أمها.
فرحت البنت أنها ستحظى على رفيقٍ لعمرها، وأنها لا تبتعد عن أمها، مشى الوقت، وتزوجوا.
بعد الزواج بشهرين، أصبحت حامل، ولم تعد تقدر على أن توافق بين بيتها وزوجها وحملها وأمها.
بدأت المشاكل بينها وبين زوجها، وطلبت منه أن تأتي أمها للعيش معهم ومنه تساعدها في أعمال البيت، رفض زوجها بحجة أنه يريد أن يرتاح ببيته ولا يشعر انه مقيد بسبب وجود أمها، اقتنعت ولكن ظلت تفكر كيف ستوفق بين كل أعمالها المطلوبة منها، وبين أمها.
في يوم تعبت الأم وذهبت البنت لرعايتها، انتهى عمل الزوج وذهب إلى البيت لم يجد زوجته، فجن جنونه.
اتصل بها وقال لها أن ترجع إلى البيت فوراً، فقالت له: لن تقدر أن ترجع بسبب مرض والدتها.
بدأت المشاكل بينهم تزداد بسبب الأم، والأم يزداد تعبها يوماً بعد يوم
والزوج لا يقدر تعب أمها، وأن لا أحد لها غير ابنتها.
بعد مشاكل كبيرة بينهم، في يوم اتصل بها لترجع على البيت فقالت له أخسر الجميع من أجل رعاية أمي، إذا لا تريدني أرعاها طلقني، وصل الحال بهم إلى الطلاق وخسارة حياتهم، إلا أنها لن تتنازل عن رعايتها لأمها.
العبرة : لا تستغني عن أمك وتضعها في دار المسنين، لأجل زوجتك أو زوجك، اعنت بك حق عناية وتعبت وسهرت من أجلك، رضا الأم من رضا الله. "أدام الله أمهاتنا جميعاً."
الكاتبة : هديل سهيل أحمد_فلسطين_غزة
انتهى الموضوع شكر لك / لكِ
============
مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا
قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للاستاذ احمد مهدي شلال تابعنا باي مكان تريد حيث المصداقية والحقيقة في النشر اولا باول وهذه هي المواقع الرسمية اختر ما تريد
القناة الرسمية على اليوتيوب أضغط هنا
الموقع الرسمي على الانترنت أضغط هنا
الصفحة الرسمية على موقع الانستكرام أضغط هنا
القناة على التلكرام أضغط هنا
صفحة الفيس بوك الرسمية أضغط هنا
تابعنا على تويتر أضغط هنا
كروب الاستاذ احمد على الفيس بوك الرسمي التعليمي أضغط هنا
قناة الالعاب أضغط هنا
يحتوي الموقع على قصص معبرة ومؤثرة , قصص معبرة وهادفة , قصص معبرة , وروايات شيقة , قصص معبرة عن الحياة , قصص عن مصاعب الحياة
============
تحياتي لكم
شكرا لكم لمتابعه المنشور الى النهايه
🔸▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬🔸
التعريف بالموقع :
هذا الموقع تابع لادارة محب التدوين بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة والموقع غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل الموقع اي مسؤولية قانونية حيال ذلك