السلام عليكم 

اهلا بكم متابعي موقع محب التدوين من كل مكان مرحبا واهلا وسهلا بكم نورتونا وشرفتونا بزيارتكم الموقع وخاصة قسم قصص وحكايات فهو يحتوي على قصص معبرة قصيرة جدا 
نحن سعداء جدا بتواجدكم معنا هنا ونقدم لكم قصص قصيرة معبرة عن الأمل وموضوعنا اليوم هو 

التنمر والبنت الطويلة 


لا تنسى دائما زيارة الموقع للاستفادة من المواضيع الجديدة وايضا قصص معبرة طويلة واحيانا قصص معبرة ومؤثرة
زيارتك وتواجدك معنا مفرح لنا جدا لاننا نقدم لك ايضا قصص وحكايات ذات عبرة وفائدة 
سنقوم دائما بنشر ماهو مفيد لك عزيزي الزائر احبــكم

أنا لينا أبلغ من العمر 35 عاماً.

كنت بسنة ثانية جامعة ادرس تخصص إدارة الأعمال وكنت من أوائل دفعتي، وكان زملائي يطلبون مني ملخصات دراستي ونتساعد وندرس سوياً ولم أكن أفكر في الزواج أو الحب قط، وكان السبب الرئيسي لذلك أنني طويلة بطولٍ غير عادي.  

 

في أيام الامتحانات النصفية تلاقيت بزميل بالكلية اسمه أحمد كان شاب لطيف وذو ابتسامة دائمة، تقابلنا أكثر من مرة وكل مرة كنت كل مرة اشعر بشعور غريب اتجاهه.

 

كلما تلاقينا أسرحُ بجمال ابتسامته وجميع زملائي يلاحظون، إلا ان صارحت صديقتي هبة وقولت لها انني احبه فقالت لي كيف؟ انه قصير كانت مشكلتنا انني طويلة كثيرة وهو قصير وانا لا اعرف ما شعوره اتجاهي.

حاولت التقرب منه وكلما تقربت منه يبتعد ضليت على هذا الحال ما يقارب السنة، وبعدها اعترفت بحبي له وقال لي لا يمكن أننا نرتبط انني قصير وانتِ طويلة جداً.

تحطمت نفسيتي وكنت لا ارغب بالذهاب إلى الجامعة بعدما قال لي السبب الذي جعله يرفض ارتباطنا، نزل مستوى دراستي ولم اعد اهتم بها مثل ما بقيت.

بعد مرور شهرين على حالتي واقتراب الامتحانات النهائية جاءت صديقتي هبة الى بيتي وجلسنا وحاولت اقناعي ان ارجع الى الجامعة واهتم بدراستي مثل قبل، وقالت لي ان احمد يهتم بدراسته وانا محطمة نفسيا ولا اهتم بدراستي.

لم اقبل نصيحتها، عادت مرة وأخرى حتى اقتنعت ان اعود الى الجامعة، ورجعت اتقابل بالجميع وعند مقابلتي بأحمد يسيطر عليا البكاء واهرب من مقابلته.

حاولت ان اعيد على أحمد الموضوع ولكنه رفض مرة أخرى وقال لي انه يحبني أيضا ولكن أهله سيرفضونني وأهلي سيرفضونه.

اعتراف أحمد بحبه لي هون على قلبي كثيراً، ولكن ضلت المشكلة الرئيسية لعدم ارتباطنا، أصبحنا ندرس سوياً بالجامعة نخرج معاً نتقابل كل يوم كأي زميلين بالجامعة.

في يوم من الأيام كانت بداية فصلٍ جديد في الجامعة وأتى أحمد مصطحباً معه فتاة يقارب عمرها ما بين 19 الى 20 عام، اصابتني الدهشة وتساءلت بنفسي من هذه الفتاة؟

اقتربا منا وعرفنا عليها كانت أخت أحمد أتت لتسجل في الجامعة معنا اسمها مريم، سجلت في نفس الكلية وكانت ترافق احمد في كل أوقات الفراغ، أصبحت صديقتي ايضاً وقلت لها انني انا وأحمد نحب بعضنا ولكن المشكلة الرئيسية بيننا ولعدم ارتباطنا بشكل رسمي هي فرق الطول بيننا كانت غير معترضة على ارتباطنا ومتفهمة أن الطول ليس عائق للارتباط.

لكن بقي الخوف من الأهل، حاولنا الاعتراف مرارا لأهلينا ولكن لا نستطيع الاقناع، كان أبي يقول لي الناس سيسخرون منكِ ومنه، أنتم غير مناسبين لبعض، وأمي تحاول اقناعي اننا غير مناسبين لبعض.

كنت أقول لامي قابلي أحمد واجلسي معه لو لمرة واحدة ستعرفين كم اننا متناسبون كلياً ولكن فرق الطول هو المشكلة ونحن متقبلين ذلك.

رفضت وفي كل رفض أشعر كأن موضوع ارتباطنا اشبه بالمستحيل، لأن الرفض لنفس السبب من عند أهل أحمد.

حاولنا الابتعاد عن بعضنا فترة ولكن لا نقدر انه سبب غير كافي للابتعاد والتفرقة بيننا.

كنت لا أكلم أحداً في البيت أرجع من الجامعة إلى غرفتي وأدرس وانام وهكذا روتيني.

جاء يوم تخرجنا من الجامعة، تخرجنا وتوظفنا كمعيدين في الجامعة أنا وأحمد، كنا نتلاقى بمكتب المعيدين ونقضي وقتاً أكثر من قبل في الجامعة.

في يوم كنا في اجتماعٍ في مكتب الاجتماعات وإذ بدكتور من الجامعة ينادي أحمد ويقول له مبارك خطوبتك استغربنا كيف خطب؟؟ قال أحمد له هل تقصدني؟ قال له نعم خطيبتك هي التي بجانبك؟ استغربنا وقلنا له لا

انقضى الاجتماع ونحن نفكر في كلام الدكتور لنا، على الاغلب انه كان يعلم اننا نريد الارتباط ببعضنا ولكن الأهل يرفضون.

 

بعد يومين من ذلك اليوم اقترحت على أحمد أن يذهب الى الدكتور ويقول له لو يذهب معه لأبي. وافق أحمد وقال مع ان والدك لا يريد ولم يسمح لي بالتحدث ولكن سأذهب لأني أحبك.

 

ذهب أحمد للدكتور وانا انتظرهم في الخارج قلقة، خرج أحمد من عند الدكتور فَرِح جداً حيث أن الدكتور فعلياً كان يعرف بقصتنا ولكن لا نعرف من أين.

ذهب أحمد هو والدكتور لأبي وأنا في العمل، أقنع الدكتور ابي بان فرق الطول ليس عائقا للزواج، وانهم يحبون بعضهم، أعلن ابي عن موافقته لأن أبي لم يكن يعلم أن نظرة المجتمع اختلفت وان دكتور جامعي يوافق وهو يرفض.

فرحنا جداً ولكن بقيت والدة أحمد مريم حاولت اقناعها بشتى الطرق ولكنها ترفض، وهي لم تكن تراني قط، فاقترحنا ان أذهب لزيارة مريم دون علمها انني من يريدها أحمد حتى تستقبلني، وذهبت لزيارة مريم وجلسنا انا ووالدتها وهي وقضينا وقتاً جميلة كانت ست طيبة جداً.

بعدما ذهبت من عندهم سألني أحمد كيف قضينا الوقت قلت له اننا قضينا وقت جميل وسعدت جداً بلقيا والدته ومقابلتها لي قال لي انه سيعترف لها انني من زرتهم ولكن رفضت لم اريد ان تعرف بسرعة أريد أن أتأكد من حبها لي حتى بيوم اعتراف أحمد لها تقبل دون أي اعتراض، ترددت لزيارتهم كذا مرة وتقابلني بنفس الوجه البشوش والابتسامة.

كنت في زيارتهم يوماً وطلبت من أحمد أن يأتي الى البيت وانا في بيتهم، جاء أحمد وعرفها بي وكانت سعيدة جداً بأنني من اختارها ابنها.

بعد أسبوعين تمت خطبتنا ، سمعنا تنمر وتعليقات تستهزء بنا في أول خطوبتنا ولكن لم نهتم، وتزوجنا بعد 3 أشهر والآن معنا محمد وعبد الله .

..............




انتهى الموضوع شكر لك / لكِ

============
قد يعجبك ايضا

 مهم لك عزيزي الزائر الكريم شرفتنا ونحب تواجدك معنا 

 قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للاستاذ احمد مهدي شلال تابعنا باي مكان تريد حيث المصداقية والحقيقة في النشر اولا باول  وهذه هي المواقع الرسمية اختر ما تريد 

القناة الرسمية على اليوتيوب أضغط هنا 

الموقع الرسمي على الانترنت أضغط هنا 

الصفحة الرسمية على موقع الانستكرام أضغط هنا 

القناة على التلكرام أضغط هنا 

صفحة الفيس بوك الرسمية أضغط هنا 

تابعنا على تويتر أضغط هنا 

كروب الاستاذ احمد على الفيس بوك الرسمي التعليمي أضغط هنا 

قناة الالعاب أضغط هنا 

يحتوي الموقع على قصص معبرة ومؤثرة , قصص معبرة وهادفة , قصص معبرة , وروايات شيقة , قصص معبرة عن الحياة , قصص عن مصاعب الحياة

============

تحياتي لكم
ادارة محب التدوين 
وتمنياتي لكم بالموفقيه والنجاح وبلوغ اعلى المراتب
شكرا لكم لمتابعه المنشور الى النهايه
🔸▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬🔸
التعريف بالموقع : 
هذا الموقع تابع لادارة محب التدوين بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة والموقع غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل الموقع اي مسؤولية قانونية حيال ذلك 
تعليقات