قصة مازن وحبوب الفاصوليا

قصة مازن وحبوب الفاصوليا 

اهلا بكم متابعي موقع محب التدوين من كل مكان نقدم لكم قصص قصيرة معبرة قصة اليوم 

قصة مازن وحبوب الفاصوليا 

لا تنسى دائما زيارة الموقع للاستفادة من المواضيع الجديدة
قصة مازن وحبوب الفاصوليا 

في قرية بعيدة كان هناك شاب يدعى مازن، وكان مازن يعيش مع امه، إلّا أنهما لم يكونا يملكان إلا بقرة وحيدة ضعيفة منهكه لا تدر الكثير من اللبن، 
فطلبت الأم من مازن أن يأخذ البقرة إلى السوق ليبيعها، لأنهما لا يستطيعان توفير المال الكافي لأطعامها، توجه مازن إلى السوق ليقوم برغبة أمه، 
وفي الطريق قابله رجل وسأله: أين تأخذ تلك البقرة؟ فقال مازن: إنني أخذها إلى السوق لأبيعها كما قالت لي أمي، فقال له الرجل: حسناً، أنا سأشتريها منك مقابل القليل من الحبوب السحرية التي ستجعلك غنياً بطريقة ما، فكّر مازن بكلام الرجل قليلاً ثم وافق على عرض الرجل، وأخذ منه مجموعة من حبوب الفاصوليا الخضراء، 
وعاد إلى البيت حائراً تُرى كيف ستجعله مجموعة الحبوب هذه غنياً؟ وصل مازن إلى البيت 
فسألته والدته: هل بعت البقرة يا مازن؟ أجاباها: نعم، فسألته عن الثمن الذي باع به البقرة فأخبرها بما حدث وأعطاها ما أحضر من حبوب، غضبت الأم غضباً شديداً واخذت تصرخ؛ فالبقرة الهزيلة كانت آخر ما يملكان، وأمسكت حبات الفاصولياء الخضراء والقت بها من النافذة، اصاب الحزن مازن جدًا لأنه أغضب امه وأضاع بقرتهما الوحيدة بلا مقابل، وتوجه إلى فراشة دون أن يتناول عشاءه، 
وأخذ يفكّر بما حصل حتى غلبه النعاس.
استيقظ مازن في صباح اليوم التالي إلا أنّه لم يستطيع ان يرئ تسلل أشعة الشمس إلى غرفته مثل كل يوم! فاستغرب من ذلك وذهب ينظر من النافذة، فوجد شجرة ضخمة لم يرَ مثلها قط في حياتة، تعجّب مازن وتتبع أصل هذه النبتة فوجد أنّها حبات الفاصولياء السحرية، قرر مازن القيام بتسلق الشجرة فقام وتسلق الشجرة الضخمة بصعوبة، وأخذ يصعد ويصعد حتى وصل نهايتها، نزل مازن عن قمة الشجرة فوجد قصراً عملاقاً هناك، دخل مازن القصر الكبير والدهشة تعتريه، فوجد مجموعة من الهياكل العظمية التي تقوم بحراسة تنين عملاق، 
ذُعر مازن إلّا أنّه قرر أن يستمر في مغامرته، كان التنين نائماً حين دخل مازن ولكن الهياكل العظمية قامت بإصدار بعض الأصوات لتنبه التنين حين رأت مازن، استيقظ التنين من نومه ينظر حوله، فهرب مازن على الفور واختبأ خلف أحد الكراسي، قام التنين وأخذ يبحث في القصر الكبير فلم يجد شيئاً، فتوجه إلى المطبخ وتناول اللحم، ثم أخرج من جيبه كيساً من النقود الذهبية ووضعها فوق الطاولة، 
ثم عاد ودخل في نوم عميق، خرج مازن مسرعاً واخذ كيس النقود، ونزل مسرعاً إلى بيته، ثم أعطى لأمه الكيس، تعجبت الأم وسألت مازن من أين أحضرت تلك النقود؟ فقال لها عما حدث تعجبت الأم ولكنها فرحت بالنهاية. وفي اليوم التالي عاد مازن وتسلق النبتة من جديد ودخل القصر بهدوء، فوجد التنين نائمًا أيضاً، 
إلّا أنّ الهياكل العظمية أصدرت بعض الأصوات التي أيقظت التنين، فأخذ يبحث في القصر لكنه لم يجد شيئًا أيضاً، ثم ذهب إلى المطبخ وتناول اللحم، وأحضر دجاجة ووضعها على المنضدة، وقال لها: هيا بيضي بيضة ذهبية، باضت الدجاجة بيضة ذهبية، فتناولها ووضعها في سلة البيض الذهبي ومازن يراقب بدهشة ما يحدث، وينتظر حتى ينام التنين ليأخذ الدجاجة ويهرب بها، أخذ مازن الدجاجة ونزل مسرعاً إلى منزله وأعطاها لأمه ففرحت بها كثيراً، مما جعله يقرر أن يذهب إلى قصر التنين مجدداً، وهذا ما حدث بالفعل، لكنه وجد التنين مستيقظاً هذه المرّة يعزف على قيثارة، أعجب مازن بصوت القيثارة، فاختبأ حتى نام التنين وحاول الإمساك بها، 
ولكنها كانت قيثارة سحرية، فصرخت بصوت عالٍ: أنقذني يا سيدي إنه يحاول سرقتي، أستيقظ التنين الغاضب وأخذ يطارد مازن المذعور حتى كاد يمسكه، إلّا أنّ مازن تسلّق النبتة سريعاً والتنين يتبعه، وصل مازن حديقة بيته وأسرع بالتقاط فأس كبير وقام بضرب جذع نبتة الفاصولياء ضربات عدّة حتى قطعها، 
فسقط التنين سقطة شديدة ومات، فيما انتقل مازن وامه إلى منزل جديد وقاما بشراء مزرعة كبيرة بها الكثير من الأبقار والدجاج وعاشا حياة سعيدة.
..............
انتهى الموضوع شكر لك / لكِ


يحتوي الموقع على قصص معبرة ومؤثرة , قصص معبرة وهادفة , قصص معبرة , وروايات شيقة , قصص معبرة عن الحياة , قصص عن مصاعب الحياة

تحياتي لكم
ادارة محب التدوين 
وتمنياتي لكم بالموفقيه والنجاح وبلوغ اعلى المراتب
شكرا لكم لمتابعه المنشور الى النهايه
🔸▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬🔸
التعريف بالموقع : 
هذا الموقع تابع لادارة محب التدوين بشكل رسمي وكل ما ينشر في الموقع يخضع للمراقبة والموقع غير مسؤول عن التعليقات على المواضيع كل شخص مسؤول عن نفسه عند كتابة التعليق بحيث لا يتحمل الموقع اي مسؤولية قانونية حيال ذلك



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-