أسئلة مع اجوبتها امتحان دور اول صف ثالث متوسط 2025 مادة اللغة العربية والتربية الاسلامية
وزارة التربية تنشر الأسئلة الوزارية وفي هذه الصفحة نضع لكم الأسئلة مع الأجوبة النموذجية كاملة ملاحظة : تم نشر الأسئلة والاجوبة بعد انتهاء وقت الامتحان الوزاري الرسمي
أسئلة وحلول اسلامية وعربي للصف الثالث المتوسط 2025 الامتحان الوزاري دور 1
• اسم المادة : التربية الاسلامية واللغة العربية
• سنة الامتحان : الدور الأول للعام 2025
• اعداد : وزارة التربية اللجنة الدائمة للامتحانات الوزارية
• الصف : الثالث المتوسط
تنبيه : يتم رفع الأسئلة بعد انتهاء الوقت الرسمي للامتحان
تحميل وتنزيل الأجوبة والحلول النموذجية أسئلة لغة عربية وتربية اسلامية الوزاري دور اول 2025 صف ثالث المتوسط
حل اسئلة التربية الاسلامية
حلول اسئلة القواعد
حل سؤال الانشاء
الانشاء الاول عن غزة
عنوان الموضوع: غزة درّة فلسطين وصوتُ الصمود
المقدمة:
تُعدُّ غزّة من أبرز مدن فلسطين، وهي ليست مجرد مدينة ساحلية تقع على البحر المتوسط، بل رمزٌ للصمود، وعنوانٌ للكرامة، وشاهدٌ حيٌّ على معاناة شعبٍ أبى إلّا أن يكون حرًّا. فغزّة، رغم الحصار والدمار، ما زالت شامخةً، عصيّةً على الانكسار، تسطّر بدماء أبنائها صفحات العزّ والبطولة.
العرض:
تُعاني غزّة من حصارٍ خانقٍ فُرِضَ عليها منذ أكثر من عقد، ما أثّر في مختلف مجالات الحياة، من صحةٍ وتعليمٍ واقتصاد. ورغم ذلك، لم تستسلم، بل تحوّلت إلى مدرسة في التحدّي، وشعبها إلى مثالٍ يُحتذى في التضحية والثبات.
وفي كل عدوانٍ تتعرّض له غزّة، يُثبت أهلها أنَّ الإرادة أقوى من القنابل، وأنَّ الحقَّ لا يُمْكن أن يُقهر، مهما تكالبت عليه قوى الظلم. فالطفلُ في غزّة يحمل الحقيبة المدرسية في يد، وباليد الأخرى يُلوّح بحقّه في الحياة، والمرأة تُربّي أبناءها على حبّ الأرض والدفاع عنها، والرجل يقف في وجه الظلم بكلمة أو حجرٍ أو دعاء.
ولعلّ ما يُميّز غزّة هو تمسّكها بالقضية الفلسطينية، فهي تقف في الصفّ الأوّل من المواجهة، وتُرسل للعالم رسالةً مفادها أنّ الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه، ولن يفرّط بحقوقه، مهما طال الزمان أو عَظُمَ الثمن.
الخاتمة:
إنّ الحديث عن غزّة ليس حديثًا عن جغرافيا فقط، بل هو حديث عن ملحمة إنسانيّة عظيمة. فغزّة، رغم الجراح، تُعلّمنا أنّ الكرامة لا تُشترى، وأنّ الحرية تستحقّ التضحية. ومن واجبنا نحن كأمّة عربية وإسلامية أن نقف إلى جانبها، بالدعاء، والدعم، والكلمة الصادقة، حتى يأتي اليوم الذي تُشرق فيه شمس الحرية على كلّ فلسطين، وتعود غزّة كما كانت: أرضًا للسلام والعطاء.
الانشاء الثاني عن الحق والصديق
العنوان: الصديق الحقّ لا يغضب من الحق
المقدمة:
الصّداقةُ من أسمى العلاقاتِ الإنسانيّة، تقومُ على الصّدق، والنّصح، والوفاء. ولعلّ من أهمِّ معاييرِ الصّداقةِ الحقيقيّةِ أن يكون الصّديقُ مُحبًّا للحقّ، قابلًا للنّصيحة، لا يغضبُ منها، ولا ينفرُ ممّن يرشده إلى الصّواب. فالصّداقةُ التي تُبنى على المجاملةِ الزّائفةِ والتّغاضي عن الخطأ ليست بصداقةٍ، بل هي خداعٌ مضرٌّ للطرفين.
العرض:
قال أحد الحكماء: "إذا كان الحقُّ يُغضبُ صاحبي فلا خيرَ في صُحبته"، وهذا القولُ يُشير إلى حقيقةٍ عظيمةٍ؛ وهي أنّ الصّديقَ الذي يغضبُ عندما يُقال له الحقّ ليس بصديقٍ ناصحٍ ولا مُحبٍّ. لأنّ الصّديقَ الحقيقيّ هو من يدلّك على عيوبك، وينصحك إذا أخطأت، ويُسَرّ إذا عدتَ إلى الصّواب.
فما فائدةُ صُحبةٍ لا يُمكن فيها قولُ الحق؟ وما قيمةُ علاقةٍ تُبنى على الكذب أو السّكوت عن الخطأ؟ إنّ من يُحبّك بحقّ هو من يُخبرك بالحقيقةِ ولو كانت مُرّة، لأنّه يحرص على مصلحتك، ويريد لك الخير.
وقد قيل: "صديقُك من صدقك لا من صدّقك"، فكم من أصدقاءٍ ظنناهم مخلصين، فلما أخبرناهم بالحقيقة غضبوا وهجرونا! وكم من أصدقاءٍ نبّهونا على عيوبنا، فازددنا بهم حبًّا واحترامًا! فشتّان بين من يُريد الحقَّ، ومن يُريد الثّناءَ الكاذب!
الخاتمة:
في ختام القول، يجب أن نُدرك أنّ الصّداقة الصّادقة لا تقوم إلا على النّصح والصدق وقبول الحقّ. فإذا كان الحقُّ يُغضبُ صديقي، فإنّ صداقته لا تنفع، بل تضرّ. فعلينا أن نختار أصدقاءنا بعناية، وأن نكون نحن أيضًا من الذين يقبلون الحقّ، ويُحبّون من يُرشدهم إليه، لأنّ في ذلك صلاحًا لأنفسنا، ونجاحًا في دنيانا وآخرتنا.