أسئلة وحل امتحان دور ثاني صف ثالث متوسط 2025 مادة اللغة العربية والتربية الاسلامية
وزارة التربية تنشر الأسئلة الوزارية وفي هذه الصفحة نضع لكم الأسئلة مع الأجوبة النموذجية كاملة ملاحظة : تم نشر الأسئلة والاجوبة بعد انتهاء وقت الامتحان الوزاري الرسمي
أسئلة مع الاجوبة اسلامية وعربي للصف الثالث المتوسط 2025 الامتحان الوزاري دور 2
 |
| أسئلة الدور الثاني 2025 العربي والإسلامية الثالث المتوسط |
• اسم المادة : التربية الاسلامية واللغة العربية
• سنة الامتحان : الدور الثاني للعام 2025
• اعداد : وزارة التربية اللجنة الدائمة للامتحانات الوزارية
• الصف : الثالث المتوسط
تنبيه : يتم رفع الأسئلة بعد انتهاء الوقت الرسمي للامتحان
تحميل وتنزيل الأجوبة والحلول النموذجية أسئلة لغة عربية وتربية اسلامية الوزاري دور ثاني 2025 صف ثالث المتوسط
إجابات امتحان التربية الإسلامية واللغة العربية للصف الثالث المتوسط / الدور الثاني 2025
حل سؤال الانشاء
الانشاء الأول عن الوطن
موضوع التعبير: الوطن
المقدمة:
الوطن هو الأرض التي نعيش عليها، وهو الحضن الدافئ الذي يجمع أبناءه تحت رايته. فيه ولدنا، وعلى ترابه نشأنا، ومن خيراته نعيش. حبّ الوطن ليس شعوراً عابراً بل هو فطرة تنمو مع الإنسان منذ طفولته، لأنه يمثل الكرامة والعزة والانتماء.
العرض:
الوطن هو الهوية التي نفتخر بها بين الشعوب، وهو التاريخ والحضارة التي تركها الأجداد لنكمل مسيرتهم. وقد أوصى ديننا الحنيف بحب الوطن والدفاع عنه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يودع مكة: "ما أطيبك من بلد وأحبك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك".
الوطن بحاجة إلى أبنائه، فهم من يعمرون أرضه بالعلم والعمل، ويحافظون على أمنه بالتعاون والإخلاص. فكل طالب يتعلم، وكل عامل يجتهد، وكل مزارع يزرع، إنما يخدم وطنه. كذلك على الشباب أن يكونوا درعاً حصيناً يحميه من الأعداء، ويصونوا وحدته بقلوب متآخية لا تفرقها الطائفية ولا العصبية.
إن خدمة الوطن شرف عظيم، تبدأ من احترام القوانين والمحافظة على النظافة، وتنتهي بالدفاع عن الأرض والمقدسات إذا تطلب الأمر.
الخاتمة:
الوطن كالأم، إن بررناها سعدنا، وإن عققناها خسرنا. فلنحب وطننا ونخلص له، ولنجعل العلم والعمل طريقنا لرفعته، ولنكن أوفياء له كما كان أوفياؤه الأبطال عبر التاريخ. فالوطن أمانة في أعناقنا، وحمايته شرف نفخر به جيلاً بعد جيل.
الانشاء الثاني عن الطموح
موضوع التعبير: الطموح
المقدمة:
الطموح هو الحلم الجميل الذي يدفع الإنسان إلى التقدم والنجاح. فبدون الطموح تكون الحياة بلا معنى، لأنه هو النور الذي يضيء طريقنا نحو المستقبل. الطموح يولد مع الإنسان، ويكبر معه، ويجعله يتحدى الصعاب ليحقق ما يريد.
العرض:
الطموح هو سرّ نهضة الأمم وتطور الشعوب، فالعالم والعالم المخترع لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بفضل طموحه وإصراره على النجاح. والطالب الذي يطمح إلى التفوق لا يتوقف عند العقبات، بل يجعل من الفشل خطوة للوصول إلى النجاح.
إن الطموح يحتاج إلى الصبر والعمل المستمر، فهو ليس مجرد أمنيات نتحدث عنها، بل جهد وسعي دائم. ومن يتسلح بالطموح يكون قوياً في مواجهة التحديات، واثقاً بنفسه، طامحاً إلى بناء مستقبل مشرق له ولوطنه.
وقد قيل: "من جدّ وجد، ومن زرع حصد"، فالطموح بلا عمل مثل الزرع بلا ماء، لا ينمو ولا يثمر. لذلك على الشباب أن يجعلوا الطموح سلّمهم نحو القمم، وأن لا يستسلموا لليأس أو الإحباط.
الخاتمة:
الطموح زاد الروح، وسلاح الإنسان في معركة الحياة. ومن دون الطموح نفقد الأمل ونبقى في مكاننا بلا تقدم. فلنجعل الطموح هدفنا، والعمل وسيلتنا، والصبر رفيقنا، لنحقق أحلامنا ونرفع شأن أنفسنا وأوطاننا.